ارساء الشبكات

ارساء الشبكات

استراتيجية ارساء الشبكات

النتائج المرتقبة من ”ساوث ماد سي في” فيما يتعلق باستراتيجية ارساء الشبكات :

  • تعزيز القدرات التقنية للجهات الفاعلة في المجال الثقافي
  • توطيد العمل الشبكي على المستوى المحلي والوطني والاقليمي والدولي

لأجل ماذا ؟

  • وضع حدّ لتهميش الثقافة وفرضها صلب الفضاء العمومي
  • استكشاف العلاقات المحتملة التي يمكن ربطها بين الثقافة والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية

كيف ؟

  • ارساء استراتيجيات شبكية وتبادلية على الصعيد المحلي والوطني والاقليمي
  • التعريف بفرص اللتعلم المتأتية من المشاريع التي وقع عليها الاختيار والشركاء المعنيين بالأمر

الاستراتيجة الشبكية ل”ساوث ماد سي في” (النسخة 3.0، فيفري 2017)

تتمثل القدرة الكامنة لهذا النشاط في امكانية تحديد وتنمية الفرص الشبكية المتوفرة على المستوى المحلي والوطني والإقليمي لفائدة المنتفعين بالمنح في اطار الدعوتين الأولى والثانية لتقديم المشاريع والذين تمكنوا، ابتداءا من 2015،  من ارساء شبكة ثقافية في اطار ائتلاف ”ساوث ماد سي في”.

وقد تم تجسيد تنفيذ المرحلة الأولى خلال ربيع 2016، التي تواصل تطورها طوال مدة تنفيذ المشروع. وقد مكنت الشبكة من تنمية اللقاءات بين الأقران ودعم عمليات التقييم وتحديد فرص التعلم المهني وامكانيات التطور، ممّا ساهم في تقوية قدرات المهنيين العاملين في المجال الثقافي ومنظمات المجتمع المدني الناشطة في الجهة. وقد مكنت عملية تعزيز القدرات الشبكية للمنتفعين بالمنح من تحقيق أهداف المشروع والتحسين من وقع نتائجه المرتقبة.

وقد تم تحديد الأولويات الشبكية التالية من طرف شركاء ”ساوث ماد سي في” :

  • تعزيز قدرات المنتفعين بالمنح في اطار الدعوة الأولى، بغاية المضي قدما في الأنشطة عبر التعلم من الأقران والتدريب
  • توسيع نطاق التوعية، لتعمّ الفائدة على عدد أكبر من المنتفعين بالمنح في اطار الدعوة الثانية، بعد تحسين التوازن الجغرافي عن طريق تحديد خريطة النفاذ للشبكات على المستوى المحلي والاقليمي والوطني
  • التعريف بالمشاريع التابعة ل”ساوث ماد سي في” أثناء الملتقيات وعلى مستوى الشبكات

وتسعى إستراتيجية التشبيك، أولا وقبل كل شيء، لتحسين طرق تنفيذ المشروع وتحسين جودة النتائج. وعلى هذا الأساس، تكون إستراتيجية التشبيك مرتبطة بجماعة الممارسين وقريبة من منهجيات العمل المستوحاة من طرف ”ساوث ماد سي في”.

وفي سياق المشروع، تم تنظيم أربعة لقاءات حول التجوال وارساء الشبكات، بمساهمة المنتفعين بالمنح في اطار الدعوتين الأولى والثانية في تونس ولبنان والأردن. وقد شهدت اللقاءات تنظيم ورشات خاصة بتطوير الشبكات لفائدة المنتفعين بالمنح.

وقد تم، أثناء الورشات، دعوة كل الفرق العاملة صلب المشاريع الممنوحة للقيام بتشخيص أولي لوضعيتهم فيما يتعلق بعملهم الشبكي على المستوى المحلي والوطني والاقليمي والدولي بتقييم نقاط ضعفهم ونقاط قوتهم.

وفي مرحلة ثانية، طلب من جميع الفرق العاملة صلب المشاريع الممنوحة الخوض في منهجية التفكير الثاقب للتعبير عن طموحاتها المستقبلية والوضعيات الشبكية  التي تسعى للوصول اليها، بناء على تجارب وخبرات ”ساوث ماد سي في” وعلى أوجه التآزر الممكنة مع المشاريع الممنوحة الأخرى ومع ائتلاف  ”ساوث ماد سي في”.

وتمثل الخمس مراحل الأساسية الواجب اتباعها لارساء استراتيجيات شبكية جزءا لا يتجزأ من عمليات التبادل بين الأقران :

  1. ما الذي تسعى لتحقيقه عبر ارساء الشبكات ؟ = أهداف الشبكة
  2. تقييم جودة الشبكات الحالية = التدقيق
  3. من هي الأطراف التي تسعى للتلاقي معها ؟ أين يمكن لك أن تتلاقى معها ؟ = ايجادها
  4. ما الذي يجب القيام به للارتقاء نحو علاقات ذات الفائدة المتبادلة والجودة العالية ؟ التعزيز
  5. كيف يمكنك الحفاظ على ديمومة العلاقات ؟ = الحفاظ

وقد تمكّن العديد من المنتفعين بالمنح من ارساء علاقات تعاونية ذات جودة عالية مع مجموعة كبيرة من الشركاء.

وفي بعض الأحيان، وقع كذلك التعاون مع وسائل الاعلام، خاصة الاذاعات والقنوات التلفزية.

وقد أشارت بعض الفرق العاملة على المشاريع الممنوحة على ضرورة ارساء استراتيجيات تشاركيىة دقيقة مع شركاء تقنيين، تكون محتوياتها مثيرة للاهتمام (المراكز السنمائية في البلدان المعنية، الشبكات الفنية، منتجي الأفلام، صناديق الاستثمارات الثقافية، شركات الانتاج والتوزيع، الخ).

وتعتبر المقاربة الاستراتيجية مع الشركاء السياسيين أمرا ذات الأهمية القصوى لنجاح العمليات (وزارة الثقافة، وزارة التربية، وزارة الشباب والرياضة، وزارة العدل، البلديات، الخ.).

ومن جهة أخرى ومن منظور الأنشطة الشاملة، حضي التعاون مع الفضاءات والمراكز الثقافية المتمركزة في المناطق المحرومة ومخيمات اللاجئين بالأولوية القصوى، مع توسيع قاعدة الجمهور المستهدف في البلدان المعنية  (بالاقتران مع استراتيجية تواصلية محكمة).

وقد تمت الاشارة إلى ضرورة توسيع نطاق التوعية على المستوى الاقليمي والدولي بهدف ايجاد أفكار جديدة  وامكانيات أخرى للتعاون، من ذلك تعزيز الشبكات في جهة جنوب المتوسط وتعزيز التوعية عبر الشبكات الاجتماعية الالكترونة واستغلال المهرجنات في منطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط لاستهداف الشبكات والبحث عن علاقات شراكة في مناطق أمريكا اللاتنية وآسيا والمحيط الهادي وافريقيا وأوروبا وأمريكا الشمالية (المضامين الخاصة، اقامة الشراكات مع المراكز الفنية والمسارح وفرق الرقص…)

وقد عبرت بعض الفرق العاملة على المشاريع عن رغبتها في النفاذ لعدد من الشركاء الدوليين، على غرار المبادرات الثقافية (المعاهد الثقافية الأوروبية، السفارات للمساعدات العينية) واليونسكو ومؤسسة أنا ليند.